قرر المجلس الإسرائيلى للتخطيط والبناء، أنه يجب الانتهاء من خطوات التخطيط والتصميم لمواقع الغاز المستقبلية فى البحر والبر، والتى ستسهم فى معالجة الغاز الطبيعى الواصل بين حقل الغاز "تمار و"دليت" فى أغسطس عام 2013 وليس فى نهاية عام 2014، لتعويض النقص فى الغاز المصرى.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أزمة الغاز المستمرة فى إسرائيل وقرار إلغاء صفقة تصدير الغاز المصرى هما سببان رئيسيان فى إصدار هذا القرار من قبل المجلس.
وأضافت الصحيفة العبرية أن هذه القرار جاء أيضا بعد رحلة تجوال طوارئ لأعضاء المجلس الإسرائيلى بحضور مدير عام وزارة الطاقة والمياه ورئيس طاقم المصممين والذين مروا باستطلاع مكثف بما يخص مجال الكهرباء.
الجدير بالذكر أن الغاز الطبيعى المكتشف حديثا فى إسرائيل من المفترض أن يبدأ بالتدفق فى إبريل 2013 إلا أنه سيتم تدفق الغاز فى البنية التحتية الموجودة فى جنوب إسرائيل حتى الانتهاء من إنشاء المواقع الجديدة.
